La main à la pâte
الفاكهة والبذور
18/03/2001
تاريخ
 
سؤال من
 

لقد بدأت مع التلاميذ موضوع "أي جزء من النبات نأكل؟" مما أدى لوصولنا للتساؤل حول المفردات المستخدمة في التغذية: الخضر – الفاكهة المختلفة عن تلك المستخدمة في الأحياء: فاكهة فقط، فاكهة يأكلها الإنسان أم لا، الأجزاء القابلة للأكل: فاكهة فقط، فاكهة + بذرة أو بذور، وفى النهاية الأنواع المختلفة من الفاكهة. ومن هذا المنطلق، قمت بعمل بحث وثائقي، وفى الوثائق التي هي في حوزتي: البازلاء هي ثمار جافة وليست ممتلئة!... كما هو مذكور في ذلك المرجع (خاصة كتاب التلميذ في المرحلة الابتدائية Tavernier). إذا ماذا تعتقد! من على حق؟

 

 
 
30/03/2001
تاريخ
 
إجابة من
 

يجب أن نتذكر خاصة تعريف الفاكهة/الثمار، والتي يرجع مفهومها لكاسيات البذور (أو النباتات ذات الأزهار). في البداية، أي بالنسبة للنباتات التي تعد الأكثر بدائية من ناحية التطور، النبتة ذات الساق (الطحالب، الفطريات)، الـ Briophytes (الطحالب، طحلب المناقع، الكبدية)، مستورات الزهر الوعائية (السرخس)، المشيج، والذي يطلق عليه الغبيرة، تحملها بعد الأعضاء خاصة بكل شعبة تم ذكرها سابقا. ثم تظهر النباتات ذات البذيرة (Cicas،جنكة وهي جنس من الأشجار)؛ لدى هذه، نعتقد أننا نرى في شهر ديسمبر الفاكهة تتساقط على الأرض، إنها البذيرة التي تملك غلافاً سميكاً جداً. تلك الأشجار لا تنتج إذا بذوراً ولكن بذيرة مباشرة. تأتي بعد ذلك النباتات ذات البذور (باديات الزهر)، والتي كما يوضحه الاسم تنتج بذوراً. الأولى عاريات البذر (المصنوبره) لديها أعضاء تناسلية تتجمع في مخروط وحيد الشق، إما ذكر وإما أنثى، ولكن عادة تحملها نفس الساق (نوع وحيد المسكن: نبتة لا تحمل سوى أزهار). المخروطات الأنثوية تحتوي على بذرة متصلة بحراشف البذيرة (القنابة) والتي بعد عدة مراحل مختلفة من التخليق تصبح بذرة. ومع ذلك لا تتوافق الصنوبره مع التعريف الحقيقي للثمرة، نحن نقرّبه من مصطلح السنبلة. لدى بعض عاريا ت البذور، مخروط الأنثى يمكن أن يتكون فقط من بعض الحراشف ويمكن أن تصبح ممتلئة / شحيمة ( مثل العرعر) إنها عنبية، أو المخروط، المتكون من القليل من القنابة (ورقة في قاعدة زهرة)، لا يحتوي سوى على بذرة أو بذرتين منتجتين، والتي تحيط نفسها عند النضج بزائدة ممتلئة أو الأريل (أحمر لدى اشجار الطقسوس). الثانية، كاسيات البذور، نتعرف عليها من خلال 3 صفات مقارنة بعاريات البذور: 1 – الحراشف أو الركبلة (من اللغة اللاتينية Karpos = فاكهة) تحيط بالبذيرة بالكامل – ومن هنا تأتي تسمية الشعبة كاسيات البذور (من اللغة اللاتينية aggeion، إجينة صغيرة وsperma، بذرة) وبعد عملية التلقيح، تتكون الثمرة. 2- الأعضاء التناسلية تتجمع في أزهار ثنائية الشق. 3- هناك تلقيح مزدوج لدى كاسيات البذور، المبيض يحتوي على بذيرة/بويضة يحيط بها غلاف أو اثنان. بعد التلقيح، تصبح البذيرات بذوراً والمبيض يتحول إلى فاكهة يمكن أن تكون متفتحة أو غير متفتحة. غالبية الثمار (الطماطم، التفاح، البرقوق، الزيتون، الكرز، الخ...) والذي نأكله هي تمرة مفردة النواة. إنه أمر صعب وحتى نذهب لأبعد من بعض الأمثلة، مثل الأناناس (من عائلة البروماليات، والتي أغلب أفرادها هي نباتات تعيش على الأشجار، الأناناس نوع أرضي) وهو فاكهة مزيفة، بمعنى أنه يتوافق مع فتحات الإزهار الملتحمة فيما بينها (تلك المعينات الموجودة على سطح الأناناس)، مع القنابات (الأوراق الصغيرة ذات الأشواك الموجودة عند قاعدة الأناناس)، ومع خط المنتصف (قلب الأناناس). نحن نميز إذا بين "الثمار الحقيقية" (الفراولة هي واحدة منها) و"الفاكهة المزيفة". الفرق بين الفاكهة/الخضروات هو إذا مجرد مشكلة لغوية.

  •  فيما يخص البازيلاء: البازيلاء هي ثمار الفوم والتي تنتمي لعائلة fabacees: إن الأمر يتعلق بالسنفة أو الخضر (ها نحن)، الذي هو ثمرة جافة تتحدد بفتحة مزدوجة: جوفية وظهرية. تلك السنفة يمكن لدى بعض الأنواع أن تتحول ثانويا: بالنسبة للفول السوداني: سنفة pauciseminee (2-4 بذور)، الإيدوصارون: بذور من نوع التمرة الفقيرة؛ القضب: سنفة ملفوفة حلزونيا؛ الصفيراء: سنفة مختنقة (بها انتفاخات)؛ الإكليل: سنفة مفصلية...